د ارسة أثرية لشاهدي قبر من الرخام بمتحف بنى سويف تنشر ألول مرة حسناء حسن أحمد حامد إيهاب يونس على مرفت عبدالهادى عبداللطيف كلية السياحة والفنادق جامعة الفيوم الملخص يعد متحف بنى سويف أحد أهم المتاحف اإلقليمية بمصر ويقع على الطريق الز ارعى المؤدى إلى الوجه القبلى وقد أفتتح المتحف عام 1997 م ويضم مجموعة متنوعة من التحف الفنية التطبيقية التى تؤرخ للعصر اإلسالمى ومن بين هذه التحف شاهدي قبرين من الرخام أحدهما يؤرخ للعصر العباسى ) 211 ه/ 826 م( واآلخر للعصر العثمانى ) 1150-1148 ه/ 1737-1735 م(. وتعد شواهد القبور من اآلثار المهمة التى يجب أال يغفلها الباحث فى علم اآلثار اإلسالمية لما تتضمنه من كتابات وزخارف ورموز دينية جمعت بين الغرضين الجمالى والتسجيلى. وفى هذا السياق تهدف هذه الورقة البحثية إلى د ارسة ونشر هذه الشواهد د ارسة آثرية فنية وتبيان المقصود بشواهد القبور ومدى أهميتها متبعا المنهج الوصفى التحليلى المقارن الذى يقوم على الد ارسة الوصفية األثرية للشواهد موضوع الد ارسة وكذلك المادة الخام المصنوعة منها ثم الد ارسة التحليلية لما سجل عليها من كتابات وما نقش عليها من زخارف وتفسير مضمونها ومقارنتها بتحف مماثلة. الكلمات الدالة: شواهد قبور متحف بنى سويف الرخام إسماعيل بن يحي األمير حسين أوالد األمير حسن جوربجى. مقدمة تعد شواهد القبور من اآلثار المهمة التى يجب أن ال يغفلها الباحث فى علم اآلثار اإلسالمية والقبطية لما تتضمنه من كتابات زخارف رموز دينية )جورجى 2012(. ولقد شاع إستعمال هذا النوع من الكتابات فى العالم اإلسالمى فعندما جاء اإلسالم إختلفت النظرة إلى القبور بصفة عامة فلم تكن موضع التكريم التبجيل كما كانت عند األقدمين من قبل )عبدالحميد 2008 (. وقد أجمع الفقهاء المسلمون على ك ارهية العناية بتشييد القبور وتجميلها والكتابة عليها وتميزها عما يحيط بها من أحجار أو أخشاب أو قباب أو أبنية )الباشا 1990 ( وترخصوا فقط فى وضع ما يدل علي القبر إذا خيف ذهاب معالمه )مرزوق 1974 (. وإذا نحن رجعنا إلى القرآن الكريم ال نجد نصا صريحا يشير إلى ما ينبغى أن تكون عليه قبور المسلمين. وإذا نحن عدنا إلى التاريخ وجدنا أن الصحابة رضوان هللا عليهم قد دفنوا الرسول الكريم صلى هللا عليه وسلم بعد إنتقاله إلى الرفيق األعلى فى بناء قائم وهو حجرة السيدة عائشة رضوان هللا عليها. وقد دفنوا إلى جواره فيما بعد أبوبكر وعمر وعثمان ولم تمنعهم األحاديث التى تروى فى هذا الصدد والتى إستند إليها الفقهاء فى ك ارهية العناية 348
بالقبور )عبدالحميد 2008 (. ولكن ما ورد من أحاديث نبوية فى هذه المسألة إنما كان الهدف منها فى أغلب الظن عدم اإلس ارف فى تعظيم القبور وساكنيها ومن هنا كان أرى اإلسالم الشائع "خير 32 القبور الدوارس " )مرزوق 1974 (. وعلى الرغم من أن شواهد القبور كانت معروفة فى كل أرجاء العالم اإلسالمى من التركستان شرقا إلى المحيط األطلسى غربا فإنها لم توجد فى أى مكان بالكثرة التى وجدت بها فى مصر ويعتبر شرق العالم اإلسالمى أغنى من غربه فى شواهد القبور كما عرف شاهد القبر فى شرق العالم اإلسالمى بتسميات عدة منها الشاهد والبالطة واللوح والنقشية والقبرية والمسن والرجم والعالمة والنقش. أما فى غرب العالم اإلسالمى فقد عرف بإسم "المقابرية" فى المغرب "والتأريخ" باألندلس )ابن العانى 1983(. المقصود بشواهد القبور يقصد بشواهد القبور -ومفرده شاهد فى المصطلح األثرى- بأنها عبارة عن ألواح من الحجر أو الرخام توضع فوق القبور لتدل بما عليها من كتابات على من يرقد بالقبر )مرزوق بدون( وعادة ما يوضع فوق القبر عند أرس المتوفى )العمرى 1986 ( وقد سمى بهذا األسم ربما ألنه يتضمن تسجيل لشهادة المتوفى فهو شاهد على إيمانه باهلل ورسوله واليوم األخر والقدر خيره وشره وإن الجنة حق وأن النار حق وأن هللا يبعث من فى القبور )لوحة 1 ( )إب ارهيم 2007 ( كما يكتب عليه غالبا بعد البسملة آية أو بعض اآليات القرآنية واألدعية المتعلقة بمقام الموت والبعث والحساب والجنة والنار وشهادة التوحيد إسمه وموطنه ومهنته فى أغلب األحيان ومذهبه وتاريخ وفاته مشتمال على اليوم والشهر والسنة تتقدمه جملة )هذا قبر( )رزق 2001 (. ومما ال شك فيه أن هذه الشواهد تؤدى للد ارسات التاريخية واألثرية واإلجتماعية والدينية الكثير من المعلومات التى تساعد هذه الد ارسات جميعا على بلوغ أهدافها عالوة على أنها تعد مجاال خصبا لتتبع التطور الذى سارت فيه الكتابة العربية من ناحية النصوص واألساليب وأنواع الخطوط وطرق الحفر ومستوى دقته وإجادته )إدريس 2010 (. 32 ) الدوارس جمع درس وهو المندرس ودرس الشئ عفا درسته الريح أي محته وجاء في مركز الفتوى بموقع اسالم ويب: ذكره صاحب كشف الخفاء وهو: خير القبور الدوارس. وقال: هذا مشهور على األلسنة وليس معناه بظاهره صحيحا فإنه يسن أن يجعل على القبر عالمة ليعرف بها في ازر كما وضع رسول هللا صلى هللا عليه وسلم عند أرس عثمان بن مظعون رضي هللا حج ار عنه. انظر: http://islamweb.org/fatwa/index.php accessd 20 October 2016 349
أشكال الشواهد كانت أشكال الشواهد قبل العصر العثمانى فى غالبها مستطيلة الشكل خالل العصر العباسى وما بعده ومثالها شاهد قبر باسم إسماعيل بن يحيى الموجود حاليا بمتحف بنى سويف )لوحة 1 (. وفى القرن السادس الهجرى )الثانى عشر الميالدى( وجدت بجانب هذه الشواهد شواهد أخرى أسطوانية الشكل أخذت تحل محل الشواهد المسطحة منذ عهد صالح الدين. وبطل إستخدام الخط الكوفى فى كتابات الشواهد نهائيا عام ) 683 ه/( ولم نجد شاهدا من العصر المملوكى قد كتب بهذا الخط. وقد عادت شواهد القبور إلى الشكل المسطح مرة أخرى والسيما فى عصر المماليك وبقى البعض اآلخر إسطوانيا وظهرت شواهد على شكل محاريب تتدلى من أعالها مشكاة )جمعة 1969 (. أشكال قم الشواهد تنوعت أشكال الشواهد فقد نفذت أشكال قممها بأغطية رؤوس للتمييز بين قبور الرجال والنساء من ناحية وللتمييز بين وظائف األشخاص المتوفين وطبقاتهم اإلجتماعية من ناحية أخرى )س ارج الدين حواس 2007 (. فنجد الشكل المميز لحالة غطاء ال أرس من عمائم أو ط اربيش للرجال وضفائر الشعر أو تاج من الزهور أو الجواهر للنساء وهى ظاهرة تعطى المقابر حقيقتها الجنائزية ولها تأثير على مشاعر ال ازئرين )خيرهللا 2007 (. وأشكال القمم هى: العمامة وهى القاووق التركى بضم الواو وهى مشتقة من الكلمة التركية )قوق( أو )قاو( بمعنى أجوف )سليمان 1979 ( وتطلق على ما كان يلبسه العثمانيون على رءوسهم وهو قلنسوة مخروطية الشكل وذلك قبل لبسهم "الفس" أو ما يعرف فى مصر بالطربوش وكان لكل طائفة من رجال الدولة ط ارز خاص من القواويق وتنوعت أشكال العمائم ما بين ملساء خالية وما هى ذات جدائل هندسية تبين لفائف الغطاء الشاشى وما بين المفصصة أو الملفوفة. الطربوش هو غطاء لل أرس يصنع من قماش من الصوف أو غيره وقد تلف عليه العمامة والجمع ط اربيش )المعجم الوجيز 1993 ( واستخدم هذا النوع للطبقة العليا من رجال الدولة العثمانية ولو أنه لم يحظ بنفس المكانة التى كانت للعمامة )س ارج الدين حواس 2007 (. 350
القلنسوة هى لباس لل أرس مختلف األنواع واألشكال والجمع قالنس )المعجم الوجيز 1993 ( وهى شكل لقمم الشواهد الخاصة بالنساء وتعددت أشكالها فمنها المستدير على هيئة قوس ومنها ما هو على شكل أسطوانى مفلطح ذى حواف مدببة ومنها أيضا على هيئة العقد الثالثى النتوءات )خيرهللا 2007 (. هذا باإلضافة إلى قمم الشواهد التى إتخذت أشكاال متنوعة للزخارف النباتية من وريدات وزهور متعددة الفصوص وأشكال الم اروح وأنصاف الم اروح النخيلية واألفرع النباتية المحورة عن الطبيعة )س ارج الدين حواس 2007 (. أهمية شواهد القبور تعود أهمية شواهد القبور ككتابات أثرية ألنها ذات قيمة كبيرة عند مقارنتها بالمعلومات المستمدة من المصادر اآلخرى إذ تضيف حقائق جديدة أو تصحيح أخطاء شائعة. وقد تزودنا بعض الشواهد مثال بأسماء مشاهير قد يفيد ورودها فى تحقيق صحتها وإضافة معلومات مؤكدة. وباإلضافة إلى ذلك قد تفيد الشواهد فى د ارسة الم ارسيم وذلك بما تشتمل عليه من ألقاب وأدعية وقد يستنبط من ذلك بعض المعلومات عن نظم الحكم والسياسة والمعتقدات واألداب )عبدالحميد 2013 (. كما أن المتتبع لد ارسة أشكال الخطوط التى تكتب بها الشواهد يرى مدى تنوعها وتطورها على مدى العصور التاريخية اإلسالمية ومن ناحية أخرى فإن الغرض التسجيلى أو التذكارى الذى تطرحه مضامين هذا النوع من الكتابات ال يخفى ما لها من أهمية كبيرة فى إجالء الحقائق وبيان حالة المجتمع اإلقتصادية واإلجتماعية والفنية وربما السياسية فى عهود كتاباتها. ويمكن القول أنه بعد د ارسة كتابات شواهد القبور اإلسالمية د ارسة مستفيضة يمكن نسبة المنشأة دينية كانت أم مدنية أم جنائزية إلى شخص بعينه أو مجموعة أشخاص كما أن كتابات الشواهد والت اركيب قد توضح لنا التأثي ارت المتبادلة بين الشعوب اإلسالمية فى نطاق الخالفة أو الدولة اإلسالمية كاتأثي ارت العربية فى الفارسية والتركية العثمانية وغيرها )عبدالحميد 2008 (. وظلت الشواهد الرخامية فى مصر العثمانية تتبع نفس األسلوب المستخدم فى عمل الشواهد المملوكية وقد إتخذت هذه الشواهد أشكاال مختلفة فمنها المستطيل أو المستدير"اإلسطوانى" والمثمن وأحيانا تكون على هيئة لوح مستطيل معقود )لوحة 2 ( وعادة ما كان ينقش على جوانب هذه الت اركيب الزخارف النباتية )خليفة 1984 (. 351
المادة الخام المصنوع منها الشواهد موضوع الد ارسة الرخام من أكثر األحجار إستخداما فى مصر حجر الرخام )عبدالحميد 2013 ( وهو من أهم المواد التى إستعملت فى مجال تسجيل الكتابات األثرية من العصرين المملوكى والعثمانى وساعد على هذا الممي ازت الخاصة للرخام والمتمثلة فى الصالبة الناتجة عن تكوينة الطبيعى )خيرهللا 1992 ( حيث أن التبلور الناتج من تأثير الضغط والح اررة أثناء تكونة الطبيعى يساعد على زيادة حجم حبيباته وتجانسها وقلة مسامتها وزيادة تماسكها )حسين 1981 جمعة 1975 (. البريق الطبيعى ألسطحه المصقولة والذى يزيد جمال المنشأة وال سيما عندما يسقط عليه الضوء سواء أكان طبيعيا أو صناعيا )بركات 1988 (. ومن ثم أصبح الرخام بما تميز به من تلك الخصائص من أطول المواد الزخرفية عم ار كما تميزت بعض أنواع الرخام بالمطاوعة وسهولة تفصيلها حسب األحجام المطلوبة )جمعة.)1971 تعددت وتنوعت مسميات الرخام إما بتعدد ألوانه كاألبيض وهو اللون الغالب للرخام واألسود واألصفر واألزرق واألحمر الذى يجلب من الخليل واألخضر المرسينى والياسمسنى نسبة لنبات الياسمين والزرزورى نسبة إلى لون ريش العصفور والغ اربى نسبة إلى الغ ارب )عبدالحميد 2008 ابن إياس 1983 ( أو لتعدد مواطن استخ ارجه أو استي ارده مثل السويسى وهو ذو لون أسود والصعيدى أو البلدى وهو ذو اللون األبيض والرخام الحلبى والخليلى وهذا النوع ينسب إلى بالد الشام ويعرف األصفر منه بالحلبى واألحمر بالخليجى وقد كثر إستي ارد هذه األنواع من الرخام خاصة فى عهد المماليك )أمين إب ارهيم بدون على 1956 ( وأغلب هذه المسميات تسميات أهل الصنعة إذ كثي ار ما يلجأ المرخم إلى إضفاء صفات وأسماء بعض النباتات والحيوانات والطيور من األنواع المختلفة للرخام وتستعمل لتكون قريبة من الفهم. وكما تعددت أنواع الرخام كذلك تعددت مصادره )هرتس 1909 لوكاس 199 إب ارهيم 2007 1944, Davis ( حيث وجدت مصادر داخلية اشتملت على ش ارء الرخام القديم أو إعادة استخدامه أو استخ ارجه من مقاطعة الطبيعية فى مصر مثل العريش فهى مصدر الجزء األكبر من الرخام الموجود فى مصر. ويشير المقدسى إلى أن السماق فقط هو الموجود بين مصر والشام )حسين 1981 المقدسى 1909 ( كما أشار القلقشندى إلى أنه بالجبل الشرقى الموجود بين النيل والبحر األحمر وقرب قطعة عالية منه تسمى قرشندة "قرب قوص" مقطع الرخام الملون من األبيض والسماقى ومختلف األلوان )القلقشندى 1918 ( وكذلك كانت منطقة السويس إستخرج منها الرخام واأللبستر وكذلك فى غرب األه ارم والجيزة كما كثر وجود محاجر الرخام واأللبستر فى صعيد مصر مثل المنيا والبهنسا وبنى سويف )إب ارهيم 2007 ابن تغرى بردى 1972 (. 352
أما المصادر الخارجية للرخام فقد حددها المقريزى عند حديثه عن رخام جامع ألماس الحاجب بشارع الحلمية بالدرب األحمر )أثر رقم 130 مؤرخ بسنة 730 ه/ 1330 م( بأنها الشام وجزر البحر وبالد الروم ومن ال ارجح قيام تجارة للرخام تعتمد على اإلستي ارد من هذه األقطار كما كان يستورد الرخام من إيطاليا واليونان وباقى دول أوروبا فى العصر العثمانى )المقريزى بدون(. طرق تنفيذ الكتابات على الرخام هناك طريقتان من طرق نقش الكتابة على الرخام هما: الحفر الغائر )لوحة 1 ( والحفر البارز )لوحة 2 ( والفيصل بينهما هو سطح الشاهد فالكتابة إما بارز عنه أو غائرة فيه كذلك كانت هناك طريقة ثالثة أردأ من الطريقتين السابقتين لكنها أسرع فى التنفيذ وهى كتابة النص بالمداد على سطح الشاهد ثم تحفر نقاط متجاورة غير متماسة فوق المداد وهذه النقط المحفورة غير متعمقة فى السطح ثم يعاد تحبيرها لكن األحبار ال تقاوم الزمن وتبقى النقاط المتجاورة الضحلة على السطح بال أحبار فى بعض الحروف وعالمات الضبط فيحدث اإلرتباك الشديد فى اإلعجام )س ارج حواس 2007 خيرهللا 1992 ( لذلك كان الحفر فى الرخام يحتاج إلى مهارة فنية كبيرة من الفنان لذلك كانت الزخارف المحفورة فى الرخام أدق صنعا من تلك التى تنفذ على األحجار )حسين 1981 (. رق اللوحة: ووع التحفة: المادة الخام: التأريخ: األبعاد: المصدر: تسجيل: مسلسل: مالحظات: ووع الخط: عدد األسطر: النشر: الشاهد األول 1 شاهد قبر رخام عباسى 211 ه/ 826 م طول 55 سم عرض 22 سم متحف الفن اإلسالمى 21876 1542 عثر عليه بأحد المنازل بالبساتين كوفى بسيط ( ذو الشرطة( لوحة) 1 (: شاهد قبر رخامى من العصر العباسى إلسماعيل بن يحيى مؤرخ بسنة إحدى وعشرين سط ار 211 ه/ 826 م )تصوير الباحثة( تنشر ألول مرة 353
الوصف شاهد قبر من الرخام المسطح نفذت عليه كتابة كوفية بالحفر الغائر بالخط الكوفى البسيط من إحدى وعشرين سط ار تبدأ بالبسملة داخل شريط زخرفى من الحفر الغائر على شكل جديلة والشاهد باسم "إسماعيل بن يحيى" الذى توفى فى صفر سنة إحدى عشر ومئتين. ونص هذا الشاهد كالتالى: بالهدى ودين الحق 12- بسم هللا الرحمن الرحيم 1- ليظهره على الدين 13- شهد هللا أنه ال إله 2- كله ولو كره المشر 14- إال هو والمالئكة 3- كون وأن الموت حق 15- وأولو العلم قا 4- وأن الجنة حق وأن 16- ئما بالقسط ال إله إال هو 5- النار حق وأن الساعة 17- العزيز الحكيم هذا 6- آتيه الريب فيها وأن ا 18- قبر إسماعيل بن يحيى بالحق 7- هلل يبعث من فى القبور 19- يشهد بأن هللا ال إله 8- توفى فى صفر سنة إحدى 20- إال هو وحده ال شر 9- ~~عشر ومئتين~~~~ 21- يك له وأن محمد عبده 10- ورسوله أرسله 11- التحليل يزخرف إطار هذا الشاهد زخارف هندسية تحيط بالكتابات على وجه الشاهد وهى عبارة عن إطا ارت مجدولة أو المتموجة )جمعة 1969 (. ونظ ار لكتابة شواهد القبور المبكرة بالخط الكوفى المزوى ذى األط ارف الهندسية واألسطر األفقية المنتظمة إضافة إلى تلك اإلطا ارت فلم يكن األمر يتطلب من الخطاط إال عمال هندسيا بسيطا مثل تحديد اإلطا ارت إذا كانت هناك حاجة إليها والموازنة بين الكتابة والمساحة المتاحة على وجه الشاهد )خيرهللا 2007 البقمى 1999 (. تحليل مضمو" الكتابات التى وردت على الشاهد كانت الكتابات على شواهد القبور قبل العصر الفاطمى تتضمن بصفة عامة البسملة التعريف بالشخص المتوفى ذكر هللا ورسوله الشهادتين اإلشارة إلى إيمان المتوفى باليوم اآلخر والبعث والجنة والنار وتختتم كتابات الشاهد بذكر تاريخ الوفاة )جمعة 1969 مرزوق 1974 (. وذلك مثل شاهد إسماعيل بن يحيى. ووجدت أيضا عبا ارت مأخوذة عن األحاديث الشريفة وهى مثل نص " يشهد أن هللا ال إله إال هو وحده ال شريك له وأن محمد عبده ورسوله" )لوحة 1 ( والشهادتان أول أركان اإلسالم أما مجيؤهما 354
فى الموت فقد جاء فى الحديث عن أبى هريرة رضى هللا عنه قال "قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم )لقنوا موتاكم ال إله إال هللا(" )مسلم بدون(. كما جاء اإلقتباس القرآنى )و أ ن الس اع ة آ ت ي ة ال ر ي ب ف يه ا و أ ن للا ي ب ع ث م ن ف ي ال ق ب ور ) وهى آية )7( من سورة الحج كذلك كان الحرص على طلب الترحم على الميت والدعاء له من األمور الهامة فى مضامين شواهد القبور اإلسالمية منذ القرن األول الهجرى لذلك وردت بعض العبا ارت الدعائية )خيرهللا 2007 المنجد بدون(. الخط الكوفى دأب العرب على تسمية الخطوط بأسماء المدن التى وردت منها فقد سمى عرب الحجاز الخطوط التى جاءتهم من بالد النبط والحيرة واألنبار بالخط النبطى والحيرى واألنبارى كما سمى الخط العربى بالخط المكى نسبة إلى مكة والخط المدنى نسبة إلى المدينة المنورة فكذلك عرف الخط الكوفى نسبة إلى مدينة الكوفة التى عملت على تجويد هذا النوع من الخط حتى وصل إلى أرقى صوره ليصبح فنا من الفنون الجميلة الرفيعة وقد تم ذلك فى عصر إزدهار الكوفة وتميزها بعلوم النحو واللغة والشعر واالدب وعلوم الشريعة اإلسالمية )الجبورى 1994 القحطانى بدون(. يعتبر الخط الكوفى األقدم إنتشا ار فى تاريخ نشأة الخط العربى فقد كانت النسخ األولى من الق آرن الكريم والرسائل فى فجر اإلسالم تكتب بالخط الكوفى غير المنقوط وتطور مع الزمن وحلى بالتوريق كما كانت تكتب به النصوص على المبانى حف ار فى الحجر أو الرخام أو الجص أو الخشب )األلفى 1994 (. وكان للكوفة نوعان أساسيان من الخط نوع يابس أو جاف يعرف بالخط التذكارى ويستخدم فى النصوص التأسيسية والتذكارية والثانى لين يعرف بخك التحرير ويمتاز بسهولته وسرعة كتابته وكان يستخدم للمكاتبات والتدوين والتأليف ونتج عن مزج الخطين صورة ثالثة تتسم بالرصانة والجالل هى خط المصاحف الذى يجمع بين الجفاف والليونة )جمعة 1969 (. وقد نشأ من الخط الكوفى أنواع فنية وزخرفية وتطورت فأنبثقت منه أشكال جديدة منها الخط الكوفى الهندسى الكوفى المزهر الكوفى المزوى الكوفى المورق الكوفى ذو األرضية النباتية الكوفى المضفر )قدور 2001 إسماعيل 2002 (. التأريخ على الشاهد كان التأريخ لشواهد القبور فى العصور اإلسالمية األولى يتم بالحروف دون أرقام )خيرهللا 2007 ( وهذا ما ورد فى الشاهد األول )لوحة 1 ( وهو شاهد قبر إسماعيل بن يحيى )توفى فى صفر سنة إحدى عشر ومائه(. 355
رق اللوحة: ووع التحفة: األبعاد: التأريخ: المادة الخام: المصدر: الشاهد الثاوى تسجيل: 2 مسلسل: شاهد قبر 85 سم طول 50,5 سم أقصى مالحظات: عرض عثمانى 1150-1148 ه ووع الخط: / 1137-1735 م النشر: رخام متحف الفن اإلسالمى 29339 1542 قضية رقم 2242 لسنة 76 -جنح األه ارم وارد فيال الهرم رقم 480 ثلث تنشر ألول مرة لوحة ) 2 -أ(: شاهد قبر رخامى ذو وجهين من العصر العثمانى به كتابات بخط الثلث وزخارف نباتية )وجه( )تصوير الباحثة( لوحة ) 2 -ب(: شاهد قبر رخامى ذو وجهين من العصر العثمانى به كتابات بخط الثلث وزخارف نباتية )ظهر( )تصوير الباحثة( الوصف شاهد قبر رخامى ذو وجهين أحدهما مائل من الجانبين وبه زخرفة لفرعين نباتيين متشابكين وبالوسط فازة كبيرة يخرج منها زخرفة عثمانية. أما الوجه اآلخر يوجد من أعلى به ثالث شرفات أسفلها زخرفة 356
نباتية وأسفل كل واحد منهما مستطيل لشاهد قبر به كتابة بخط الثلث جاء المستطيل األوسط أكثر ارتفاعا من المستطيلين الجانبيين تق أر: الثالث صدق هللا العظيم قبر المرحوم حسين جلبى توفى فى سنة 1150 ه جوربجى عزبان الثاوى روحيجون فاتحة متقابلين قبر المرحوم حموده جلبى توفى فى شهر شوال سنة 1149 ه أوالد األمير حسن األول اخوان على سرر قبر المرحوم األمير حسين توفى إلى رحمة هللا تعالى فى شهر شوال سنة 1148 ه التحليل جاء أول سطر باللغة التركية وكتب أعلى المستطيل األوسط فقط مما يعطي اإليحاء بأن معني به كل من الثالث متوفين المخصص لهم الشاهد وليس أوسطهم فقط هناك توالي في الكتابة في كل من السطر األول عبر الثالث صفوف في اآلية القرآنية والتصديق عليها كما تكرر هذا التوالي في السطر األخير بين المستطيلين األوسط واألخير في اسم والد المتوفين ووظيفته. د ارسة مضمو" الكتابات التى وردت على الشاهد فى العصر العثمانى كشفت د ارسة النصوص على شواهد وت اركيب القبور عن الكثير من الحقائق التاريخية واألدبية والتى تفيد فى د ارسة األحوال السياسية واإلقتصادية واإلجتماعية والفنية فى هذا العصر وذلك من خالل معلومات متصلة بأسماء عامة الناس وصغار الموظفين وبعض الطبقات اإلجتماعية التى جاءت على بعض شواهد القبور فى صورة أبيات شعرية تدور حول هذا المعنى )عليوة 1988 (. وظهر خط الثلث الذى كتب به الشاهد الثانى وهو يعتبر األب لكل ما جاء من أنماط الخطوط وعنه تفرعت أنواعها وإستخدم فى شواهد القبور. كما أنه فى العصر العثمانى إزداد حرص الكتاب والخطاطين على الدعاء للميت وحث ال ازئر لقبره على ذلك ضمن كتابات الشواهد فى صور شتى منها طلب ق ارءة سورة الفاتحة الذى جاء فى صيغة )روحيجون فاتحة( أى "الفاتحة من أجل روحه" لكل من صاحب تركيبة مثبتة )خيرهللا 2007 (. 357
وقد جاء فى صحيح اإلمام مسلم حديث يبين فضل سورة الفاتحة وهى التى جاءت فى النص على ق ارءتها للميت. والحديث هو "عن إبن عباس قال بينما جبريل قاعد عند النبى صلى هللا عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع أرسه فقال هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إال اليوم فنزل معه ملك فقال هذا ملك نزل إلى األرض لم ينزل إال اليوم فسلم وقال أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبى من قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تق أر بحرف منهما إال أعطيته )مسلم د.ت(. األسماء واأللقاب والوظائف ورد لفظ جوربجى عزبا" على الشاهد الثاوى )لوحة 2 ( وجوربجى كلمة تركية من األصل الفارسى )شور( بمعنى "ملح الطعام الللذيذ" والجوربجى ضابط إنكشاري يعادل النقيب حاليا. وكان هذا اللقب يطلق على المدنيين من األعيان من التجار وأصحاب السفن التجارية الذين يستضيفون األغ ارب المارين ببالدهم )الحسينى 1988 (. كما ورد على الشاهد الثاوى أيضا )لوحة 2 ( لقب األمير واألمير فى اللغة ذو األمر والتسلط وهو لقب من ألقاب الوظائف التى إستعملت كألقاب فخرية ويرجع إستعماله فى اإلسالم كاسم وظيفة إلى عصر النبى )صلى هللا عليه وسلم( حين كان يقصد به الوالية على الحكم أو رئاسة الجيش. وقد استعمل " األمير" كلقب دال على الوظيفة لوالة األمصار التابعة للخالفة اإلسالمية العامة كما تشير إلى ذلك أقدم النقوش المعروفة فأطلق على عبدالعزيز بن مروان فى نقش بتاريخ سنة) 69 ه/ 688 م( على إحدى القناطر بالفسطاط: "عبدالعزيز بن مروان األمير" وعلى أحمد بن طولون فى نص إنشاء بتاريخ سنة ) 265 ه/ 878 م( فى جامع إبن طولون. وفضال عن ذلك فقد استعمل "األمير" أيضا بمعنى الوالى فى الدولة الفاطمية فأطلق على بدر الجمالى حين قدم إلى دمشق وعلى بن أحمد فى نصوص إنشاء بتاريخ سنة) 413 ه/ 1022 م( بقبة الصخرة ببيت المقدس. ولم يقتصر استعمال لقب "األمير" لإلشارة إلى وظيفة بل استعمل أيضا كلقب فخرى منذ العصر األموى: إذ يستدل من النقوش األثرية أنه كان يطلق على أولياء العهد بالخالفة فأطلق مثال على الوليد بن عبدالملك فى خالفه أبيه فى نص إنشاء بتاريخ سنة) 81 ه/ 700 م( )الباشا 1988 (. ومن األلقاب المركبة على لقب "أمير" لقب أمير المؤمنين ويقصد بالمؤمنين المصدقين تصديقا قلبيا بعقيدة اإلسالم وتشير إلى ذلك اآلية القرآنية )قالت األع ارب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل اإليمان فى قلوبكم(. ومن هنا يظهر الفرق بين المؤمنين والمسلمين. والجدير بالذكر أن لقب "أمير المؤمنين" ثانى ألقاب الخلفاء ظهو ار وقد جاء بعد لقب "خليفة" فكان أول من لقب بهذا اللقب فى واليته هو عمر بن الخطاب ومهما يكن من أمر فإن إطالق لقب "أمير المؤمنين" على عمر يتفق مع معنى "أمير" الدال على الوالية العامة فلفظ "أمير" وإضافة "المؤمنين" 358
إليه تعطى اللقب صفة دينية إلى جانب سمته السياسية. وأطلق على الوليد بن عبدالملك فى نقش سنة ) 87 ه/ 706 م( فى الجامع األموى بدمشق. وبخصوص العباسيين فى القاهرة أطلق لقب "أمير المؤمنين" على المستعين فى نقش بالمسجد الجامع فى غزة )الباشا 1988 (. خط الثلث بدأ ظهور هذا النوع من الخط فى القرن األول الهجرى)السابع الميالدى( ولكنه لم يتطور إال بعد حوالى قرنين من الزمان وقد ظهر على يد ابن البواب وياقوت المستعصمى لتجميل وتكحيل خط النسخ الذى كان ابتدعه من قبله ابن مقلة )عطاهلل 1993( ترجع تسمية خط الثلث بهذا األسم إلى مقارنة حجمه بحجم خط الطومار الذى يبلغ سمك سن قلمه 24 شعره من شعر البرزون أى الخيل ويعد الطومار من أكبر الخطوط حجما ومنها اشتقت مجموعة الخطوط اللينة ويبلغ سمك سن قلم الثلث ثمان شع ارت من شعر البرزون وقد شاع الخلط أحيانا بين خط الثلث وخط النسخ رغم ما بينهما من اختالف واضح فى الشكل الناتج عن اختالف مقاييس ونسب حروفهما فخط النسخ تكتب حروفه دون استرسال أو استدارة كما أنها أقل سمكا وجماال من خط الثلث )الجبورى 1994 نصره 2001 (. التأريخ على الشاهد فى العصر العثمانى كثر استخدام التأريخ باألرقام وقل بالحروف على شواهد القبور )خيرهللا 2007 (. وجاء فى الشاهد الثانى )لوحة 2 ( تحديد التأريخ بالشهر والعام وظهرت فى مستطيلين إثنين من الشاهد وهما األول: األمير حسين )شهر شوال سنة 1148 ه/ 1735 م( الثانى: حمودة جلبى )شهر شوال سنة 1149 ه/ 1136 م( أما الثالث: المرحوم حسين جلبى فظهر نوع آخر وهو تحديد التأريخ بالعام فقط وهو )سنة 1150 ه/ 1137 م(. يشبه هذا الشاهد فى من حيث الشكل والمضمون شاهد قبر آخر من الرخام محفوظ بمتحف الفن اإلسالمى )لوحة 3 ( تحت رقم سجل 6745 أبعاده 82 سم إرتفاع 37 سم عرض ومؤرخ للعصر العثمانى سنة 1153 ه/ 1741-1740 م بأسم أوالد األمير حسن جوربجى عزبان ( O'kane,.)etal النتائج فى ضوء هذه الد ارسة الوصفية والتحليلية توصلت الباحثة إلى النتائج التالية: - د ارسة ونشر ألول مرة لشاهدي قبر من الرخام أحدهما من العصر العباسى واآلخر عثمانى. - بالد ارسة التحليلية تمكنت الد ارسة من إلقاء الضوء على الخطوط التى كتب بها الشاهدين وهما الخط الكوفى والثلث. 359
- توصلت الد ارسة إلى وجود شاهد آخر مشابه للشاهد الثانى ومقارنته بالشاهد موضوع الد ارسة. - أوضحت الد ارسة طرق حفر الكتابات والزخارف على الشاهدين مما يثبت تطو ار فى األسلوب الفنى والصناعى. - أوضحت الد ارسة مضمون الكتابات والغرض منها وكذلك الزخارف النباتية الموجودة على الشاهدين. - أثبتت الد ارسة أن هناك اختالف فى طريقة التأريخ على الشواهد فى العصور اإلسالمية المبكرة والعصر العثمانى حيث كتب التأريخ فى الشاهد األول بالحروف بينما فى الشاهد الثانى كتب باألرقام. - وجد بالشاهد الثانى نوعين للتأريخ هما تحديد التأريخ بالشهر والعام وظهرت فى المستطيلين األول والثانى من الشاهد أما المستطيل الثالث فك تب به التأريخ بالعام فقط. - جسد الشاهد األول على هيئة مستطيل مسلوب قليال من أسفل وهو الشكل الذى وجد فى القرون اإلسالمية األولى. - أوضحت الد ارسة تأثر أشكال الشواهد المصرية فى العصر العثمانى بمثيالتها التركية المعاصرة من حيث إتخاذها من ألواح مستطيلة تكون معقودة من أعلى ومن قبل ذلك تأثر أشكال الشواهد التركية بسابقتها المملوكية فى مصر. - س جلت الكتابات على الشاهد الثانى بالعربية ورغم ذلك وجدت عبارة )روحيجون فاتحة( بالتركية والتى تعنى الفاتحة من أجل روحه أى تحث على ق ارءة الفاتحة للمتوفى لما لها من فضل كبير أوضحته الد ارسة. - أوضحت الد ارسة تفسير لأللقاب التى وردت على الشواهد مثل لقب )األمير( )جوربجى(. - تبين بالد ارسة التحليلية أن الشاهد األول نفذت كتابته بطريقة الحفر الغائر بينما نفذت كتابات الشاهد الثانى بالحفر البارز على أرضية غائرة. - استخدم الشاهد األول لشخص واحد فقط وهو إسماعيل بن يحي بينما استخدم الشاهد الثانى لثالثة أف ارد وهم من أسرة األمير حسن جوربجى عزبان. المصادر والم ارجع العربية واألجنبية القرآن الكريم إبن إياس محمد بن أحمد) 1983 ( بدائع الزهور فى وقائع الدهور تحقيق: محمد مصطفى الجزء ال اربع القسم الثانى)سنة 815-764 ه/ 1412-1363 م( الهيئة المصرية العامة للكتاب القاهرة. 360
ابن تغرى بردى أبو المحاسن جمال الدين )1972( النجوم ال ازهرة فى ملوك مصر والقاهرة الجزء الثالث طبع دار الكتب والهيئة العامة للكتاب. القلقشندى شهاب الدين أحمد )1918( صبح األعشى فى صناعة اإلنشا جزء 3 دار الكتب المصرية. مسلم اإلمام أبوالحسن النيسابورى )د.ت( صحيح اإلمام مسلم بشرح النووى مجموعة 2 الجزء السادس كتاب الجنائز مكتبة مناهل العرفان بيروت. المقدسى شمس الدين بن عبدهللا )1909( أحسن التقاسيم فى معرفة األقاليم طبعة ثانية ليدن. المقريزى تقى الدين أحمد بن على المواعظ واإلعتبار بذكر الخطط واآلثار الجزء الثانى بوالق. الم ارجع العربية إسماعيل محمد حسام الدين )2002( الكتابات العربية حتى القرن السادس الهجرى الطبعة األولى در القاهرة للكتاب. األلفى أبو صالح أحمد )مايو 1994 ( الخط العربى أرقى الفنون اإلسالمية مجلة الفيصل العدد.)209( أمين محمد محمد إب ارهيم ليلى على المصطلحات المعمارية فى الوثائق المملوكية )648-923 هف/ 1517-1250 م( دار النشر بالجامعة األمريكية القاهرة. الباشا حسن )1989( األلقاب اإلسالمية فى التاريخ والوثائق واآلثار الدار الفنية للنشر والتوزيع القاهرة. ففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففف )1990( مدخل إلى اآلثار اإلسالمية دار النهضة العربية القاهرة. البقمى موضى بنت محمد بن على )1999( نقوش إسالمية شاهديه بمكتبة الملك فهد الوطنية "د ارسة فى خصائصها الفنية وتحليل مضامينها" مكتبة الملك فهد الوطنية الرياض. بن العانى عالء الدين )1983( المشاهد ذات القباب المخروطة فى الع ارق الموسوعة العامة لآلثار والت ارث و ازرة الثقافة واإلعالم الجمهورية الع ارقية. الجبورى يحي وهيب )1994( الخط والكتابة فى الحضارة العربية دار المغرب اإلسالمى الطبعة األولى بيروت-لبنان. جمعة إب ارهيم )1969( د ارسة فى تطور الكتابات الكوفية على األحجار فى القرون الخمسة األولى للهجرة دار الفكر العربى القاهرة. الحسينى محمود حامد )1988( األسبلة العثمانية بمدينة القاهرة 1798-1517 م مكتبة مدبولى القاهرة. خليفة ربيع حامد )1984( فنون القاهرة فى العهد العثمانى 1805-1517 م مكتبة نهضة الشرق. 361
خيرهللا جمال عبدالعاطى )2007( النقوش الكتابية على شواهد القبور اإلسالمية مع معجم األلفاظ والوظائف اإلسالمية العلم واإليمان للنشر دسوق الغربية. رزق عاصم محمد )2001( معجم مصطلحات العمارة والفنون اإلسالمية الطبعة األولى مكتبة مدبولى القاهرة. س ارج الدين حواس )2007( شواهد قبور من اإلسكندرية اإلسكندرية. سليمان أحمد السعيد )1979( تأصيل ما ورد فى تاريخ الجبرتى من الدخيل دار المعارف القاهرة. عارف محمد )1903( خالصة األفكار فى فن المعمار المطبعة األميرية بوالق. عبد الحميد عزة على )2008( النقوش الكتابية بالعمائر الدينية والمدنية فى العصرين المملوكى والعثمانى العلم واإليمان للنشر والتوزيع دسوق. عبدالحميد عالء الدين عبدالعال )2013( شواهد القبور األيوبية والمملوكية فى مصر مكتبة اإلسكندرية. عطاهلل سمير )1993( روائع الخط العربى دتر عطاهلل للطباعة والنشر بيروت لبنان. عليوة حسين عبدالرحيم )1988( الكتابات األثرية العربية د ارسة فى الشكل والمضمون الطبعة الثانية. العمرى آمال )1986( زخارف شواهد القبور فى مصر قبل العصر الطولونى )مجموعة متحف الفن اإلسالمى بالقاهرة( حوليات هيئة اآلثار المصرية للبحوث والوثائق اإلسالمية مطبعة هيئة اآلثار المصرية القاهرة. القحطانى)هانى محمد( الخط العربى فى العمارة اإلسالمية : األصول المؤسسة للخط كوسيلة أساسية للتعبير البصرى الهيئة العامة للسياحة واألثار المؤتمر الدولى األول للت ارث العم ارنى فى الدول اإلسالمية. مجمع اللغة العربية )1993( المعجم الوجيز. مرزوق محمدعبدالعزيز )1974( الفنون الزخرفية اإلسالمية قبل عصر الفاطميين القاهرة. مرزوق محمد عبدالعزيز )د.ت( الفنون الزخرفية اإلسالمية فى المغرب واألندلس دار الثقافة بيروت. المنجد صالح الدين )د.ت( د ارسات فى تاريخ الخط العربى منذ بدايته حتى نهاية العصر األموى بيروت. 362
الم ارجع المعربة لوكاس ألفريد )1991( المواد والصناعات عند قدماء المصريين ترجمة زكى إسكندر محمد زكريا غنيم الطبعة األولى مكتبة مدبولى القاهرة. هرتس مكس ) 1909 م( فهرس مقتنيات دار اآلثار العربية ولمحة فى تاريخ فن المعمار وسائر الفنون الصناعية بمصر ترجمة على بهجت المطبعة األميرية بوالق. إب ارهيم إب ارهيم وجدى )2007( أشغال الرخام فى العمارة الدينية فى مدينة القاهرة فى عهد محمد على وخلفائه مخطوط رسالة ماجستير غير منشورة كلية اآلثار- جامعة الفيوم. إدريس أيمن مصطفى )2010( العالقة بين النص والوظيفة على الفنون التطبيقية اإلسالمية فى 363 مصر منذ بداية العصر اإلسالمى وحتى نهاية العصر المملوكى ) 923-21 ه/ 641-1517 م ( مخطوط رسالة ماجستير غير منشورة كلية اآلثار- جامعة الفيوم. بركات مصطفى )1988( د ارسة للخط واأللقاب والوظائف من خالل النصوص التأسيسية الباقية للعمائر العثمانية بمدينة القاهرة مخطوط رسالة ماجستير غير منشورة كلية اآلثار- القاهرة قسم اآلثار اإلسالمية. جمعه أحمد قاسم )1971( محاريب مساجد الموصل إلى نهاية حكم األتابكة سنة مخطوط رسالة ماجستير غير منشورة كلية اآلثار- جامعة القاهرة. جامعة 660 هف جمعه أحمد قاسم )1975( اآلثار الرخامية فى الموصل خالل العهدين األتابكى واإليلخانى مخطوط رسالة دكتو ارة غير منشورة كلية اآلثار- جامعة القاهرة. جورجى هانى حليم )2012( األلقاب والوظائف من خالل شواهد القبور بمتحف النوبة والمتحف القبطى مخطوط رسالة ماجستير غير منشورة كلية السياحة والفنادق- جامعة الفيوم. حسين حسين مصطفى )1981( المحاريب الرخامية فى قاهرة المماليك البحرية "د ارسة أثرية فنية" مخطوط رسالة ماجستير غير منشورة كلية اآلثار جامعة القاهرة. خيرهللا جمال عبدالعاطى )1992( أعمال الرخام فى القاهرة فى العصر العثمانى "د ارسة أثرية فنية" مخطوط رسالة ماجستير غير منشورة كلية اآلداب قسم اآلثار- جامعة طنطا. على عبداللطيف إب ارهيم )1956( د ارسات تاريخية وأثرية فى وثائق من عصر الغورى مخطوط رسالة دكتو ارة غير منشورة كلية اآلداب- جامعة القاهرة. قدور عبدهللا ثانى )2001( الخط الكوفى فى مساجد تلمسان من القرن ) 5 هف- 11 م/ 9 هف- 15 م( د ارسة تحليلية مقارنة مخطوط رسالة الماجستير كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية- جامعة أبى بكر بلقايد تلمسان الج ازئر. نصره محمد )2001( جماليات الكتابات العربية فى العمارة اإلسالمية كمدخل لتجميل واجهات المبانى مخطوط رسالة دكتو ارة كلية التربية الفنية-جامعة حلوان القاهرة.
الم ارجع األجنبية: Davis, R. H. C (1944), The Mosques of Cairo, Cairo : Middle East Publications. Hawary, H. et Rached, H. (1932), Steles Funeraire, Tome 1, le Caire. Lane Poole, S. (1886), The Art of the Saracens in Egypt, London. O'kane Bernard, etal, The Treasures of Islamic Art in The Museum of Cairo, the American university in cairo press. مواقع األوتروت http://islamweb.org/fatwa/index.php accessd 20 October 2016. Abstract Beni suief Museum is one of the most important regional museums in Egypt, it is located in Beni sueif governerate on the agricultural road of Upper Egypt, and it was opened in 1997, the museum is showing a variety collection of applied artifacts that dates back to the Islamic era, Among these artifacts two graves of marble; one of them dating to the Abbasid period (211 AH / 826 AD), and the other to the Ottoman period (1148-1150AH / 1735-1737AD). The tomb stones considered one of the important monuments that should not be overlooked by researchers in the science of Islamic monuments because they are included writings, decorations and religious symbols collected between the documentary and aesthetic purposes. In this context, this paper aims to study and publish, for the first time, these tomb stones. It will be present them in archaeological and artistic view. It shows the meaning of graves and their importance by using the descriptive analytical methodology that depends on a descriptive study of these graves as well as their material, and then analyzes the writings and decorations that inscribed on it. Key words: Tomb stones, graves, Beni suief museum, Marble, Isma'el Ibn Yahya, Prince Hussein, Sons of Prince Hassan Georbjy. 364